الحُــبّ ... كيف وَصفه محمود درويش ؟ "أشهر اقتباسات وأشعار محمود درويش عن الحُـبّ"

الحُــبّ ... كيف وَصفه محمود درويش ؟

 

الحُـبّ ... تعدد وصف الشعراء والأدباء للحُـبّ ، وكُتبت به قصائد عدة واختلفت الأقاويل عن الحُـبّ. كل شاعر وصف الحُـبّ من تجربته الشخصية. هذا المقال يتناول وصف الشاعر الفلسطيني محمود درويش للحُـبّ. تم جمع أشهر اقتباسات و أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش للحُـبّ فيما يلي ، ويتناول المقال أيضاً نبذة تعريفية عن الشاعرمحمود درويش.

 

أشهر اقتباسات وأشعار محمود درويش عن الحُـبّ:

الحُـبّ هو أن لا أعزلك عن العالم.. الحُـبّ هو أن أتركك بالزحام.. وأعلم تماماً أن قلبك لي

الحُـبّ هو أن أعاتبك وتعاتبني على أصغر الأخطاء، هو أن أسامحك وأن تسامحني على أكبر الأخطاء

الحُـبّ مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول 
هو الحُـبّ ، هو الفوضوي، الأناني، والسيد الواحد المتعدد .. نؤمن حينا ونكفر حينا، ولكنه لا يبالي بنا حين يصطادنا واحدا واحدة .. ثم يصرعنا بيد باردة، “إنه قاتل وبريء”


 

هو الحُـبّ كذبتنا الصادقة

ليس الحُـبّ فكرة، إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر، يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف، ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة. وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحُـبّ تاريخ أنتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية. لكني أفضل سقوط الحُـبّ بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية

يُعَلِّمُني الحُـبّ أن لاَ أُحِبَّ وَيَتْرُكُني في مَهَبِّ الوَرَقْ    قصيدة يعلمني الحُـب الا أُحـبّ

هو الحُـبّ يفتح أَبوابه للجميع    / كمقهى صغير هو الحُـب

هذا هو الحُـبّ.. أني أُحـبّك حين أموت وحين أُحـبّك أشعر أني أموت

وَ حُـبٌّ هو الحُـبّ فِي كُلِّ حُبِّ أرى الحُـبّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ

حين ينتهي الحُـبّ ، أدرك أنه لم يكن حُـبّاً، الحُـبّ لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر

من لا يملك الحُـبّ ، يخشى الشتاء

لا أريد من الحُـبّ غير البداية

أدرب قلبي على الحُـبّ كي يسع الورد والشوك

قيل: قوي هو الحُـبّ كالموت! قلت: ولكن شهوتنا للحياة ولو خذلتنا البراهين أقوى من الحُـبّ والموت .. فلننه طقس جنازتنا كي نشارك جيراننا في الغناء , الحياة بديهية وحقيقية كالهباء

لاَ نصيحة في الحُـبّ لكِنها التَجرُبة، لاَ نصيحةَ في الشِعر لكنها المَوهبة، وأخيراً لك مني السَلام   
لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحُـبّ نصفين أو جف من عطش الحُـب 
ماذا لو اختلط القلب والقلب في حادث الحُـب

لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر ! أننا في لحظة ما ! نغلق عين الحُـبّ ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحُـب! في عين الحُـبّ

وسألتك: لم تعرف، إذاً، كيف  تُحـبّ؟ فأدهشني قولكَ: ما الحُـبّ؟ كأنني لم أُحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أُحبّ .. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد .. وكأن أرى على مدخل دار السينما فتاةً تنتظر أحداً، فأتخيل أني ذاك الأحد، وأختار مقعدي إلى جوارها، وأراني وأراها على الشاشة في مشهد عاطفيّ، لا يعنيني أن أفرح أو أحزن من نهاية الفيلم .. فأنا أبحث في ما بعد النهاية عنها، ولا أجدها إلى جواري منذ أنزلت الستارة، وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحُـبّ عند الضرورة، حين أسير وحيداً على ضفة النهر، أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر

أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق

أعدّي لي الأرض كي أستريح ... فإني أُحـبّك حتى التعب    /  قصيدة يطير الحمام

وإني أُحـبّك أنت بداية روحي وأنت الختام    / قصيدة يطير الحمام

وليس لنا في الحنين يد وفي البعد كان لنا ألف يد سلام عليك، افتقدتك جدًا وعليّ السلام فيما افتقد..

 

من هو محمود درويش؟

الشاعر الفلسطيني محمود درويش ولد عام  1941، في أحدى قرى الجليل الفلسطينية، قرية مسقط رأسه تُسمى البروة. في عام 1948 تم تهجير الفلسطينين فيما يعرف بالنكبة الفلسطينية حيث نزحت عائلة محمود درويش برفقته الى لبنان وبعد ذلك عاد الى فلسطين. صدر لمحمود درويش أكثر من 30 ديوان من الشعر والنثر. كتب في مواضيع عدة منها القضية الفلسطينية والثورة والحياة و الحُـب. توفي عام 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية عقب مضاعفات عملية قلب مفتوح ، دفن في مدينة رام الله في أرض خصصت له وتم انشاء متحف محمود درويش قصر رام الله الثقافي تكريماً له.


دعاء يغمور
22 حزيران 2022

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق