عزيزي القارئ إذا كنت من عشاق القراءة فهذه المدونة هي ما تبحث عنه, مراجعتي اليوم عن رواية سيدة المقام لواسيني الأعرج. فهيا بنا
مَن هو واسيني الأعرج؟
 |
| رواية سيدة المقام لواسيني الأعرج |
بعض مؤلفاته؟
- رواية البوابة الزرقاء.
- رواية طوق الياسمين وقع الأحذية الخشنة
- رواية ما تبقى من سيرة لخضر حمروش.
- رواية نوار اللوز
- رواية مصرع أحلام مريم الوديعة.
- رواية الليلة السابعة بعد الألف
- رواية سيدة المقام
- رواية حارسة الظلال.
- ذاكرة الماء
- رواية مرايا الضرير.
- رواية شرفات بحر الشمال
- رواية كتاب الأمير
- رواية سوناتا لأشباح القدس.
- رواية البيت الأندلسي.
- رواية مملكة الفراشة 2013.
- رواية نساء كازانوفا.
عَن الرواية :
الرواية تتحدث عن قصة مريم راقصة الباليه الثائرة على أوضاع المجتمع.
تعيش مريم برصاصة طائشة في رأسها خلفتها حالة الفوضى والضياع التي سادت المجتمع
الجزائري في فترة ما بعد الإستقلال وخصوصاً أحداث أكتوبر 1988.
منذ أن سكنت تلك الرصاصة رأسها تغير في مريم الكثير من الأشياء,
ولكنها ظلت مصرة حتى الموت على حقها في الحياة, ظلت تبحث عن القليل من الفرح
والسعادة في بلد تموت كل يوم.
أحداث الرواية تتسلسل بشكل عكسي من يوم وفاة مريم رجوعاً إلى الوراء, إلى
ذكرياتها مع أستاذها الفنان( الذي لا نعرف إلا أن اسمه الرجل الصغير) مرورا بكل ما
مرت به من آلام في حياتها, دون أن ينسى الكاتب أن يصف حبها وإبداعها في رقص
الباليه.
" أيمكن أن يكون المرء مدهشا الى هذه الدرجة؟ وجميلا بكل هذا العمق!
أيعقل أن تمتلك عيون بشرية كل هذه الروعة الغجرية؟!"
نتعرف خلال الرواية على أحوال المجتمع في ذلك الوقت والضياع والجهل
والظلم الذي ساد البلاد والعباد. الرواية هي رثاء ليس فقط لمريم وإنما للجزائر
كلها , للوطن, للفن, للحب , للثقافة , للموسيقى, للأمان, لكل ما هو جميل. الرواية
ستنتهي بالتأكيد لكنها ستظل حزنا يتشعب في القلب.
تقييمي الشخصي للروايه:
برأيي فان تقييم الرواية 3/5 , بينما تقييم الرواية على موقع 3.68good reads , بالتأكيد الرواية تناقش قضية إجتماعية وتاريخية مهمه ولكنها
لم تكن جذابة بما يكفي بالنسبة لي, فقد قاومت شعوري بترك الرواية عدة مرات أثناء
القراءة. ما يعيب الرواية من وجهة نظري احتواءها على بعض التجاوزات الدينية
والألفاظ البذيئة وكذلك تضمينها لحوارات باللهجة الجزائرية الجميلة وكذلك
الفرنسية, لكننا بالتأكيد لا يمكن أن ننكر بلاغة واسيني وعرضه العاطفي الجميل.
أجمل اقتباس من الرواية:
" كلنا يحمل في الدماغ رصاصات, بل عيارات مدفعية, نحمل حزناً بثقل القرون التي مرت بجفاف مدقع, لم نرث منها إلا كيف نموت ووضعنا كل شيئ له علاقة بالحياة في المزابل ومسحنا به وسخ الشوارع".
عزيزي القارئ اذا كنت مهتما بمراجعات الكتب فأنصحك بقراءة المراجعات السابقه.
مراجعتي لقصة كيف تحول غولة الى فراشة
قائمة كتب مناسبة لشهر رمضان المبارك