مراجعتي لقصة " كيف تحول غولة الى فراشة" من قصص الأطفال:

اذا كنت عزيزي القارئ من الاباء الذين دائما ما يبحثون عن قصص أطفال قصيرة مفيدة وهادفة وخاصة لما قبل النوم فهذا المقال سيساعدك.

ربما كان اختيار قصص اطفال مناسبة قبل عدة سنوات مهمة صعبة للأهل ولكن من حسن الحظ فقد بدأت مكتباتنا العربية في السنوات الأخيرة تزخر بعناوين مختلفة من قصص الأطفال التي تتناول مواضيع مهمة جدا للطفل والأسرة العربية بشكل يتناسب مع ثقافتنا والتحديات التي يواجهها الأهل والطفل في هذا العصر, ولكن أولا اذا لم تكن عزيزي القارئ قد قرأت مقالنا الذي يتحدث عن أهمية القراءة للطفل وخاصة قراءة القصص,  فتستطيع قراءته من هنا

  في هذا المقال سوف أتناول قصة قصيرة جميلة جدا من قصص الأطفال

مراجعتي لقصة " كيف تحول غولة الى فراشة" من قصص الأطفال:
 

قصة كيف تحول غولة الى فراشة هي من قصص الأطفال الجميلة التي قرأتها مؤخرا مع أطفالي ونالت إعجابنا جميعاً. وقد كانت من قصصنا المفضلة قبل النوم لفترة طويلة.

تحكي القصة عن غولة تظهر فجأة في منزل ربيع، يحتار كيف يتعامل معها. يا ترى هل هي غولة لطيفة؟ أم شريرة؟ وكيف يستطيع ربيع بأسلوبه اللطيف هو وأصدقاؤه أن يتقبلوها ويحبوها؟ هي قصة جميلة عن تقبل الاخرين ومحاولة تحسينهم وتطويرهم للأفضل حيث يلعب معها ربيع وأصدقاؤه ولكنها تظهر بعض التصرفات غير المناسبة فيعلمونها كيف تحسن التصرف، وكيف تأكل وتكتب وتقرأ وبذلك تتحول إلى غولة لطيفه جميلة ترقص على أنغام الموسيقى بخفة ورشاقة مثل الفراشة.
القصة تعتبر من قصص الأطفال الهادفة, تتميز برسوماتها الجميلة وأسلوبها البسيط وجودة الطباعة والغلاف، تجذب الصغار وتفتح المجال لكثير من النقاشات اللطيفة. مناسبة للأطفال ما قبل المدرسة لقراءتها مع الأهل وكذلك في سنوات الدراسة الأولى حيث يستطيع الطفل قراءتها وحده  وهي من إصدارات دار السلوى للنشر والتوزيع التس تتميز بنشر قصص أطفال مميزة جداً وهادفة.

يمكنكم أعزاءي الاطلاع على القصة من الداخل من خلال  هذا الفيديو 


 

ويمكنكم الاطلاع على اقتراحات أخرى لقصص وكتب الأطفال عبر قراءة  مقالنا هذا الذي يعرض اقتراحات مميزة لقصص وكتب أطفال, . 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق