مراجعة كتاب الخطة السرية لإنقاذ البشرية:

مقالنا الجديد عزيزي القارئ هو لكتاب الخطة السرية لإنقاذ البشرية للكاتب العراقي أحمد خيري العمري، إذا كان هذا الكتاب على قائمتك المخصصة للقراءة فأنصحك بمتابعة مراجعتنا للكتاب، ودعونا نبدأ بالتعريف بالكاتب.


مراجعة كتاب الخطة السرية لإنقاذ البشرية:


مؤلف كتاب الخطة السرية لإنقاذ البشرية:

مؤلف الكتاب هو أحمد خيري العمري ، كاتب وطبيب أسنان عراقي، من مواليد بغداد عام 1970. له العديد من المؤلفات التي جمعت بين الأسلوب الديني التجديدي وبين الأسلوب الأدبي، من مؤلفاته:

الكتب:

القران نسخة شخصية.

ليطمئن عقلي.

السيرة مستمرة.

استرداد عمر.

الفردوس المستعار والفردوس المستعاد.

البوصلة القرآنية.

ليلة سقوط بغداد.

طوفان محمد.

لا نأسف على الازعاج.

القران لفجر اخر.

سيرة خليفة قادم.

سلسلة كيمياء الصلاة.

سلسلة ضوء في المجرة.

لا شيء بالصدفة.

ومن الروايات:

أبي اسمه إبراهيم.

ألواح ودسر

شيفرة بلال

بيت خالتي

كريسماس في مكة التي كتبنا مراجعة لها في مقال سابق.

عن كتاب الخطة السرية لإنقاذ البشرية:

تتحدث الرواية عن السيرة النبوية العطرة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-    ولكن بأسلوب مختلف عن باقي الكتب التي تناولت موضوع السيرة النبوية، فأحداث الرواية تدور على لسان مجموعة من الحيوانات التي كانت تعيش في مكة في القرن السابع الميلادي في فترة بعثة النبي محمد عليه السلام، حيث تلاحظ الحيوانات التي تدلها فطرتها السليمة إلى حقيقة البعثة أن البشر قد ضلت طريق الإيمان بعندها وكبريائها واتباعها دين أجدادها، فتقرر الحيوانات التدخل لمساعدة البشر للوصول إلى الطريق الصحيح وإنقاذهم قبل أن يضيعوا.

يقع الكتاب في 262 صفحة وهو من إصدار دار عصير الكتب للنشر وقد حاز على تقييم 3.61 من قبل القراء على موقع Goodreads.

رأيي الشخصي في الرواية:

الرواية بسيطة وسهلة تختلف عن باقي مؤلفات العمري، مناسبة برأيي للكبار أكثر من الصغار وليس كما ذكر الكاتب أنها مناسبة من عمر 7 سنوات وحتى 77، أعجبني حس الطرافة في الرواية الذي أضحكني في بعض الأماكن. الرواية غير منفصلة عن واقعنا الحالي والتحديات الموجودة حاليا فقد تطرق الكاتب لقضايا مثل حقوق المرأة والتنمر والنسوية وغيرها وجعل الحوار عصري مما يشعرك أن الأحداث تدور في زمننا هذا.

شعرت بذكاء الكاتب حين اختار شخصيات الحيوانات التي تروي القصة فكل شخصية من هذه الشخصيات موجودة بيننا فعلاً، فعند حدوث أي حدث ينقسم الناس إلى إحدى هذه الشخصيات:

  1. القائد الذي يحاول أن يصل للهدف المنشود، صاحب الشخصية القوية القادر على تحريك الآخرين، يفهم ما يدور في نفوسهم ولا يسمح للحوار بالخروج عن مساره ويسارع لإعادة الأمور لنصابها لو حدثت مشكلة.
  2. شخصية المساعد الوفي الذي يفهم على القائد من نظره وينفذان خططاً واستراتيجيات تساعد الفريق للوصول إلى الهدف المنشود.
  3. الشخصية المغرورة التي ترى أنها أفضل من الجميع، لا تقدم الكثير للفريق وتحول كل مسألة إلى قضية لإبراز وجهة نظرها.
  4. شخصية الديك والدجاجة دائمي الخلاف فيما بينهم والذين يضيعون وقت الفريق في الجدال العقيم.
  5. شخصية المنافق والمضلل الإعلامي، الذي لا يعلم أحد ما مصلحته في الدفاع عن العدو وتلميع صورته ويتهم الجميع بتشويه الحقائق، يزعزع إيمان الفريق بنفسه ودائما ما يجد المبررات.

أرجو أن تكون مراجعتي للكتاب قد نالت إعجابكم أصدقائي وأتمنى أن تظلوا على اطلاع بجديد مدونتنا، وأن تتركوا لنا تقييمكم للرواية في خانة التعليقات.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق